THE BASIC PRINCIPLES OF أسباب الفجوة بين الأجيال

The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال

The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



وقد قسم علماء الاجتماع أنواع الأجيال إلى: جيل طفرة المواليد، وجيل إكس، وجيل واي، وجيل زد. ويمكننا الإشارة إلى كل جيل من هذه الأجيال سريعًا، لفهم سياق الحديث.

كما أن أغلب الآباء محافظون ومتمسكون بالجذور والقيم القديمة التي نشأوا عليها، ويواجهون صعوبة كبيرة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال. مثلاً كان الشخص في الماضي يقضي وقته في قراءة الصحف والمجلات والكتب، أما في الوقت الحالي فنجد الشاب يقضي أوقاته في المنزل وحتى خارج المنزل في التنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لا يجني سوى الثرثرة، وإن قرأ معلومة يقرأها بصورة باهتة.

ولعل من أهم أسباب نفور الشباب من الدين هو نمطية طرق مناقشة العلماء للقضايا الدينية، وعدم الاهتمام بمناقشة قضاياهم وهمومهم، فلا يجد الشباب المصري مرادهم إلَّا عند الدعاة المميعين للدين والمتساهلين في تطبيق شرعه، أولئك الدعاة الذين تمَّ وضعهم في صدارة المشهد، وتمَّ توصيفهم بالمجددين في الخطاب الديني، لتمرير مخططاتهم المريبة في تضييع جيل الشباب وتظليم أفكارهم.

مصادقة الأبناء: وهذا من أفضل الأمور التي تقرب بين الأجيال القديمة والحديثة.

زيادة تنقل المجتمع: وهو ما لم يحدث في الأجيال السابقة، والتقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في التعرف إلى أشياء جديدة، والانتقال من بيئة إلى أخرى في سهولة وسرعة كبيرة.

عدم تفهّم الوالدين للابن: ينشأ الوالدين في ظروف اجتماعية تختلف تماماً عن الظروف التي نشأ فيها الابن، في الغالب يكون الفاصل الزمني بين نشأة الوالدين والأبناء يصل إلى ربع قرن أو أكثر، وهذه فترة كافية لحدوث تغيرات في الكثير من المفاهيم التي نشأ عليها الوالدين، فما كان ممنوع في السابق هو أمر طبيعي الآن، وما كان الخيار الأفضل في السابق قد يكون غير صحيح الآن، وبالتالي ينشأ الخلاف حيث يريد الوالدين أن يتصرف ابنهما بما يعتقدان أنه صحيح، بينما يريد الابن أن يقوم بما هو يريد، وهذا من أكثر ما يزيد الفجوة بينهما.

إن قِلَّة الفارق العمري بين الآباء والأبناء من شأنها أن تقرب المسافات ووجهات النظر بينهم، وأن تمنح الآباء القدرة على إدارة الحوار والنقاش مع أبنائهم، وهو ما يمكنهم من امتلاك حلقات وصل مشتركة وقنوات اتصال متبادلة. كما أن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على تكوين صداقات بينهم وبين أبنائهم، ويُمكِّنهم من فهم حاجات أبنائهم النفسية والاجتماعية.

لا شكّ أن التواصل بين الأجيال والثقافات والحفاظ على هويّة موحّدة إنسانية مسألة مهمّة في ظلّ تحدّيات الثقافات الوافدة أو المتغلغلة بوسائل ناعمة دون أن يعني ذلك الانعزال، مع أهميّة التفاعل مع ما هو كوني وإنساني، والهدف هو تقليص الفجوة بين ??? الأجيال.

الرحلات الميدانية: ومن الممكن للأجيال المختلفة أن تشترك في رحلات ميدانية إلى المتاحف أو المواقع التاريخية أو الحدائق، ويتناقشون فيما بينهم حول هذه الأماكن .

اختلاف المبادئ والقيم التي نشأ عليها كل جيل، فقديمًا كان يوجد بين آبائنا وأجدادنا القيم والمبادئ التي تربوا عليها، وفي عصرنا هذا وجدت هذه القيم والمبادئ ولكن تطورت مع تطورات العصر الحديث.

تحدث فجوة الأجيال بين الآباء والأطفال في الغالب بسبب الآباء أنفسهم ، إنهم لا يتحدثون بصراحة مع أطفالهم ولا يشاركون في حل مشاكلهم ، يعطي هذا السلوك انطباعًا بأن الآباء هم أشخاص ذوو سلطة ، لأنهم يمليون فقط دون فهم المشاكل التي يواجهها أطفالهم ، نتيجة لذلك ، يصبح الأطفال معزولين عقليًا عن والديهم ، ينشغل بعض الآباء بعملهم لدرجة أنهم لا يقضون وقتًا ممتعًا مع أسرهم ، مما يجعلهم غير مدركين تمامًا لكيفية نمو أطفالهم ، ونوع العقلية التي يتم تطويرها لديهم ، وما إلى ذلك ، هذا في النهاية يخلق فجوة بينهما ، إنهم يدركون ذلك فقط عندما يكون الوقت قد فات.

الخمسينات، الستينات والسبعينات: مواليد مقابل الجيل القديم

يتحقق كل ذلك إن تمَّت عملية التنشئة بطريقة سليمة؛ فالأساليب السوية في عملية التنشئة تعمل على ضخ شخصيات متوازنة في المجتمع، أمَّا الأساليب غير السوية فإنها تبرز لنا شخصيات انسحابية غير قادرة على المواجهة.

معدل التغيير المتسارع: ففي القرن التاسع عشر، كانت التطورات في المجتمع بطيئة، نتيجة لذلك، عاش جيلان أو ثلاثة أجيال أنماط حياة كانت متشابهة جدًا، ولم تكن هناك اختلافات كثيرة عبر الأجيال، ونظرًا للتقدم التكنولوجي والاجتماعي الذي حدث في القرنين العشرين والحادي والعشرين، فإن أنماط حياة الأفراد، أصبحت تختلف من جيل إلى جيل اختلافًا جذريًا.

Report this page